منهجية بناء مشروع بحث/ هماش ساعد
يهدف المقياس إلى تناول المعارف الأساسية حول البناء المنهجي و الابستمولوجي لموضوع البحث السوسيولوجي
السياسات الحضرية/ بن السعدي اسماعيل
ماستر1 حضري
الإقليم التخطيطي
أسس التقسيم الإقليمي ودرجاته
يتبع في التقسيم الإقليمي منهجية علمية لتحديد الظواهر والمركبات الطبيعية والمكانية التي تشكل مختلف العلاقات المتبادبةالتي تحكمها وتنظمها قوانين محددة ويتم ذلك حسب الهدف منها ، ويكون التقسيم على اساس/
1- الإقليم الطبيعي
2- الإقليم البشري ( الإجتماعي افقتصادي)
فالإقليم الطبيعي يعتمد في تحديده على عنصر معين من عناصر المركب الطبيعي كالجبال ، السهول ، الهضاب ،الأنهار ، الصحاري ، نطاقات مناخية ، نطاقات نباتية إلخ وكل من تلك العناصر يشكل إقليم متميز عن باقي الإقاليم بما يتضمن من مكونات تبرز وحدته الخاصة.
اما الإقليم البشري او الإقتصادي فيعتمد تحديدة على خصائص مميزة للمجموعات البشرية ن سواء تعلق بالناحية العرقية ن المذهبية، المهنية ، أو مستويات إقتصادية ومعيشية أو ديموغرافية.
كما يمكن تصنيف الإقليم البشري إلى الأنظمة التي يعتمدها الإنسان في تنظيم احواله ، ومن ذلك تظهر هناك تسميات إقليمية متعددة مثل:-
- الإقليم الإداري/ الذي يتم تحديده بناء على أسس تنظيمية من قبل دولة معينة من خلال تحديد مساحان من الأرض في البلاد على أن إقليم إداري له مسؤولية إدارية محلية لتحقيق اهدافذات ذات العلاقة بحياة سكانه بالأساس.
ويشترط في ذلك توفر جملة من المعايير منها :-
1- توفر حالة من التقارب أو التجانس في الخصائص السكانية في الإقليم ، والنشابه في الخصائص المساحية ، رغم أن التجانس في الخصائص السكانية اصبح قليل الوجودن مما يتطلب وجود عناصر أخرى أو إستحداثها.
2- تميز افقليم بالمساحة الكافية لأجل تغطية مختلف الحاجات .
3- أن يرتبط الإقليم باتنظيم العام للدولة
4- حدود فاصلة أو مميزة له عن غيره بالنسبة لفقليم الإداري
5- تميزه بمركز مؤثر
الإقليم الخاص / ويتحدد من خلال قرار إداري لتحقيق هدف معين ، بحيث يمكن لهذا الإقليم أن يؤدي
أن يؤدي دورا خاصا في مجال التنمية :اقليم ذي وظيفة صناعية ن زراعية إلخ
افقليم المترو بوليتاني / الذي يرتبط بوظائف بعض المدن الكبرىالتي يمتد نفوذه إلى محيطها من خلال عدة وظائف ويكون نفوذها عبر المساحة التي تغطيها علاقانها المختلفة.
وهناك تصنيف للأقاليم يتم من خلال توفر خاصية أو أكثر تميز افقليم وتجعله متميزا عن باقي افقاليم الأخرى مثل:-
1- الأقاليم المتجانسة وترتبك بالتوزيع المساحي لخصائصها البيئية وما يتعلق بالجانب الطبيعي أو الإجتماعي ، بحيث يكون هذا الجانب بمثابة عنصر مميز لهذا الإقليم.أو يكون الأمر متعلقا بأكثر شريطة وجود علاقة سببية كحاة مجموعة من العناص كالمناخ ، التربة والنبات.
2- القاليم الوظيفية / ويرتبط بالأقاليم الجغرافية التي يتميز كل منها بمجموعة خاصة من الظواهر التي تميزها عن بقية القاليم.
وفي غالت الأحوال فغن أسس التصنيف والتقسم الإقليمي تبرز من خلال :-
- الخصائص المميزة للأرض المحددة في خصائصها الطبيعية.
- الأنشطة والوظائف التي يتم ممارستهل سواء على مستوى ذات اٌلإقليم أو في علاقته ببقية الأقاليم.
خصائص الإقليم الموجه للتغيير
يتحدد ها من خلال مجمل العمليات التي تقام إزاء الطبيعة والتي تكون موجهة على أسس مدروسة، بما يعني أن هناك اهداف محددة للتدخل وبالتالي تخضع المكونات للمراقبة المستمرة والتحكم الدائم تبعا للخطة الموضوعة.
ومن ذلك ينبني التدخل الموجه على عنصرين أساسين :-
1- الحصول على الحد المطلوب من افنتاج بغرض تحسين ظروف معيشة السكان.
2- الحفاظ على موارد الإقليم الطبيعي لطول فترة ممكنة.
ولتحقيق ما سبق يتعين مايلي/
1- إنتاج الحد الأساسي من المواد الأولية البيولوجية واستخدامها بفاعلية باعتماد القواعد العلمية.
2- اللجوء إلى الأساليب الحديثة في استغلال الموارد الغير معرضة للتلاشي كالطاقة الشمسية وقوة الرياح وحركة المد والجزر ، بهدف تمديد زمن الموارد الطبيعية القابلة للزوال.
3- العمل على حماية الموارد الطبيعية من اإستغلال العشوائي وكذا من التأثرات الطبيعية كزحف الرمال وتعرية المساحات النباتية والتصحر وتلوث الماء والهواء والتربة.
4- توظيف المعارف ومختلف العلوم لأجل فهم الطبيعة ومركباتها لتأمين وسط طبيعي متوفر الشروط النموذجية والحياتية للإنسان.
/ يتحدد هذا الإقليم بناءا على معايير تحددها جهات التخطيط واهما توفر خاصية أو أكثر ، طبيعية ،بشرية ، إقتصادية في على ضوء ذلك جغرافيمعين ن والتي يكون لها دور في أداء وخلق وظيفة أو عدة وظائف محددة.
حيث أن الخاصية الطبيعية في مكان معين تجعله فحسب إقليم جغرافي جامد، وعندما يتم تفعيل موجه لتلك لخاصية فإن المكان يصبح إقليما تخطيطيا.ومن هنا يكون الإقليم التخطيطي هو مساحة معينة من الأرض فيها خاصية أو اكثر يمكن تفعيلها ، فيؤدي الإقليم بذلك دورا أو وظيفة معينة أو أكثر تبعا للخاصية أو الخواص المميزة له.على أن يتأتى ذلك إثر قرار سيادي من قبل سلطة الدولة ممثلة في أجهزتها وهيئاتها المكلفة. بحيث يتم تعيينه كإقليم تخطيطي على أن يتوفر فيه مايلي/
- توفر خاصية بحجم وأهمية مقبولة إقتصاديا قابلة للإستثمار، سواء بعلق ذلك بالجانب الزراعي المرتبط بخصوبة الأرض أو مورد خام يجعله إقليم صناعي ، وغير ذلك من الخواص التي يمكن تفعيلها.
- توفر قوى العمل لتحريك الموارد وتفعيلها.
ويمكن عل ضوء ذلك تقسيم بلد واحد إلى عدة اقاليم تخطيطية تبعا للخواص التي تميز :ل إقليم ، بهدف ضبط وتوجيه عملية التفعيل للموارد في غطار من الخطة الشاملة للبلاد.
ولذلك يتعين تحديد أنواع القاليم التخطيطية من خلال دراسة المساحة والسكان اللذان يؤهلان الموقعليكون إقليما تخطيطيا تبعا للخاصية أو الخواص المميزة له والتي يمكن تفعيلها.
مجالات التخطيط الإقليمي/ فالأقاليم التخطيطية التي تنوعت بشكل واسع حسب الوظائف أو الوظيفة التي يتحدد على أساسها افقليم ، أي المساحة التي تضم مؤهلات وموارد طبيعية وبشرية تجعل منه إقليما ملائما لتخطيطه.
أي أن التخظيظ الإقليمي يلتزم بالخواص الإقليمية المميزة للإطار الجغرافي من أجل كفاءة الإستعمال أو تفعيل تلك المواردبما يخدم الحاجات البشرية والحفاظ على ديمومة الموارد المتاحة في إطار الترابط مع بقية وظائف الإقاليم الأخرى.
ومن ذلك فتفعيل الخواص في الأقاليم يمكن أن تشمل على المجالات التالية :-
-الموارد البشرية/ وذلك بدراسة الخصائص السكانية في التجمعات الريفية والحضرية من أجل تحديد ومعرفة حالة التغير وتقدير معدلات النمو وحالة القوى السكانية الفاعلة لتقدير الحاجات السكانية الإقتصادية والإجتماعية وغيرها وذلك بناء على تخطيط علمي لكل الجوانب.
-التجمعات الريفية / حيث يهتم التخطيط الإقليمي بتخديد الخصائص البشرية والطبيعية للتجمعات الريفية لمجالات لها صلة بتجمعات أخرى حضرية أو مماثلة وهذا في الجوانب الإجتماعية والثقافية والعمرانية ، وطبيعة الحاجات وكيفية تلبيتها.إلى جانب الموارد الطبيعية المتعلقة بالأرض وكيفية استخددامه بما يتوافق والنشاط الريفي في مجال الزراعة وأنواعها وكذا تلابية الحيوانات وما إلى ذلك من النشاطات ذات العلاقة
- التجمعات الحضرية / ويتعلق الأمر بالمجتمع الحضري وإطاره العمراني ومجالات نشاطه ، حيث أن التخطيط الحضري يرتبط بالتخطيط الإقليمي ويتعين وضع استراتيجية تضمن النمو المخطط للمدن في إطار ما يلبي الحاجات في الآجال الحالية والمستقبلية من خلال إعتبار مختلف العلاقات الداخلية والخارجية للمدينة.
- التخطيط الصناعي / وذلك بما يتضمن توظيف الموارد الطبيعية المميزة للإقليم المعني.وهذا في إطار من الملائمة المجالية للنشاطات الصناعية لتحقيق الطفاءة الإقتصادية لضمان الرفاه الإجتماعي على مستوى الإقليم المعني وما جاوره.
وهناك أيضا مجالات أخرى كالتخطيط البيئي ، والتخطيط الخدمي ، وغيرها.
وقد حدد – فاوست- أسس التقسيم الإقليمي في6 مباديء وهي :-
1 - أن لا تتدخل الحدود في حركة السكان ونشاطهم اليومي ، أي لايمكن الفصل مابين مكان العمل ومكان السكن.ن وان تتبع الحدود مناطق تواجد السكان لا كثافتهم .
2- ينبغي أن يكون لكل منطقة عاصمة حاسمة وبمثابة مركز للحياة الإقليمية وتتوسطها.
3- ينبغي أن تتبع أقل منطقة بما يسمح لها الحكم الذاتي وبما تشمل من موارد كافية.
4- لا يمكن لأي منطقة بسط هيمنتها بما يحرم باقي التجمعات من أدوارها.
5 أن تتبع الحدود الإدارية خطوط تقسيم المياه لا المجاري.
6- إعتبار التقسيم للخصائص المحلية والثقافية وافجتماعية.
وعموما فغن وحدات التقسيم الإقليمي تحتوي العمناصر التالية/
- مساحة متجانسة في خصائصها
- نواة عمرانية مركزية تتوسطها
- شبكة من المواصلات تجمعها.